عملت مجموعة "الحركة بركة" على إنتاج فيديو يُبرز التفاصيل اليومية لحياة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، متسائلةً عما إذا كانت الإعاقة تكمن في البيئة المحيطة أم في الأشخاص أنفسهم. يشارك الفيديو قصتين ملهمتين: قصة صباح الجيالي، التي تعاني من إعاقة جسدية وتعمل كمعلمة في جمعية متخصصة بذوي الإعاقة، وقصة فاتن قمر، التي تعاني من إعاقة جسدية نتيجة خطأ طبي. يعرض الفيديو التحديات اليومية التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، بما في ذلك الصعوبات التي يواجهونها في أداء المهام اليومية البسيطة، بالإضافة إلى مشكلة عدم قدرتهم على إنجاز مهامهم خارج المنزل بسبب نقص التهيئة المناسبة في الأماكن العامة. في تنفيذ هذا المشروع، تولى كل من فيروز وعماد الطرشي، اللذين يعانيان أيضًا من إعاقة جسدية، مسؤولية التنسيق والتسجيل والتصوير مع أشخاص ذوي إعاقة في الخارج. بينما اهتم فيصل المستوري، الذي يعاني أيضًا من إعاقة جسدية، بتصوير نمط حياة فاتن وصباح، بما في ذلك تفاصيل حياتهم داخل المنزل وخارجه. يمثل هذا الفيديو مساهمة هامة في رفع الوعي حول العقبات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، ويبرز الحاجة الملحة لتحسين التهيئة وفهم أفضل في المجتمع
التفاصيل اليومية لذوي الاعاقة الحركية عجز في المحيط أم في الأشخاص
موصى به
مقالات أخرى